ذكره عبد الغافر فقال: وجْه أئمّة أصحاب أبي حنيفة في عصره، وصاحب القبول الخارج عن الحدّ المعهود.
شرح «آثار الطّحاويّ» عن: أبي بكر أحمد بن عليّ الأصبهاني [١] .
وتُوُفّي في ربيع الآخر.
ودُفِن في مدرسته.
١٢٣- عليّ بن الحسن بن طاوس بن سِكْر [٢] .
كذا في «تاريخ ابن النّجّار»[٣] ، وفي «المشتبه»[٤] : سُكّر.
أبو الحسن العاقوليّ [٥] ، المعروف بتاج القُرَّاء [٦] .
سكن دمشق، وسمع بها من: أبي الحسين بن أبي نَصْر التّميميّ، وابن سلْوان المازنيّ.
وسمع بغداد من: أبي القاسم بن بِشْران، والقاضي أبي عبد الله الحسين بن عليّ الصَّيْمَريّ، وأحمد بن عليّ التّوّزيّ [٧] ، وجماعة.
[١] هكذا في الأصل، وفي (المنتخب) : «سمع- لا اعتناء به بل اتفاقا- مثل شرح آثار الطّحاويّ عن أبي بكر أحمد بن علي الأصبهاني بطريقة، وسمع التفاريق، وما روى كثير شيء وأظن أنّ الآثار قرئت عليه وسمعت منه» . [٢] انظر عن (علي بن الحسن بن طاوس) في: تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ٢٩/ ٢٠، والأنساب ٣٠١ أ (٧/ ٩٧) ، والكامل في التاريخ ١٠/ ٢٠١ وفيه: «علي بن الحسين» ، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ١٧/ ٢١٦، ٢١٧ رقم ١٠٩، والمشتبه في الرجال ١/ ٣٦٣، وذيل تاريخ بغداد لابن النجار ١٧/ ٢٧١- ٢٧٣ رقم ٧٤٨، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ٣/ ٣١٩ رقم ١٠٦٣. وقد ضبطت في الأصل: «سكر» بكسر السين المهملة، وسكون الكاف. أما المؤلّف الذهبي- رحمه الله- فقال: وفي تاريخ بن النجار: سكر، بفتح السين وكسر الكاف. (المشتبه) . [٣] ذيل تاريخ بغداد ١٧/ ٢٧١. [٤] ١/ ٣٦٣. [٥] العاقولي: بفتح العين المهملة، وضم القاف، وفي آخرها اللام. هذه النسبة إلى دير العاقول، وهي بليدة على خمسة عشر فرسخا من بغداد، وقد ينسب إليها ب «الدير عاقولي» أيضا. (الأنساب ٨/ ٣١٧) . [٦] ومع ذلك لم يذكره المؤلّف في (معرفة القراء الكبار) ولا ابن الجزري في (غاية النهاية في طبقات القراء) . [٧] التّوّزي: بفتح التاء المنقوطة باثنتين من فوقها وتشديد الواو وفي آخرها الزاي. هذه النسبة إلى