وَقَالَ خَلِيفَةُ [٤] : ثنا مَنْ سَمِعَ ابْنَ لَهِيعَةَ يَقُولُ: ثنا أَبُو الأَسْوَدِ، حَدَّثَنِي أَبُو إدريس أنّه غزا مع عبد الله بن سعد إِفْرِيقِيَةَ فَافْتَتَحَهَا، فَأَصَابَ كُلَّ إِنْسَانٍ أَلْفَ دِينَارٍ.
وَقَالَ غيره: سَبَوْا وغنِمُوا فبلغ سهمُ الفارس ثلاثةَ آلاف دينار [٥] ، وفتح الله إفريقية سَهْلَها وجَبَلَها، ثمّ اجتمعوا على الإسلام وحسُنَتْ طاعتُهُم.
وقسّم ابن أبي سَرْح مَا أفاء الله عليهم وأخذ خمس الخمس بأمر
[١] في المنتقى لابن الملّا (ساعدا) وهو تحريف. [٢] في الأصل ومنتقى أحمد الثالث والمنتقى لابن الملّا، ع، ح (مبادرا) . [٣] البداية والنهاية ٧/ ١٥٢ وانظر نهاية الأرب ٢٤/ ١٣- ١٧، والكامل في التاريخ ٣/ ٨٩- ٩٣، والتذكرة الحمدونية ٢/ ٤١٦، ٤١٧ رقم ١٠٧٤، والبيان المغرب ١/ ١٠- ١٢، والعقد الثمين ٥/ ١٥٤- ١٥٥. [٤] في تاريخه- ص ١٦٠. [٥] فتوح مصر لابن عبد الحكم ١٨٤، نهاية الأرب للنويري ٢٤/ ١٦.