رَوَى عنها أَنْس بْن مالك، وعُمَيْر بْن الأسود العنسيّ، ويعلى بن شدّاد ابن أوْس، وغيرهم.
وَقَالَ داود بْن أبي هند: صالح عثمان بْن أبي العاص وأبو موسى سنة سبعٍ وعشرين أهلَ أرَّجَان على ألْفَيّ ألف ومائتي ألف، وصالح أهل دارابْجِرْد [١] على ألف ألف وثمانين ألفًا [٢] .
وَقَالَ خليفة [٣] : فيها عزل عثمانُ عَنْ مصر عَمْرًا وولّى عليها عبدَ الله بْن سعد [٤] ، فغزا إفريقية ومعه عبد الله بْن عُمَر بْن الخطاب، وَعَبْدِ اللَّهِ بْن عَمْرِو بْن الْعَاصِ، وَعَبْدِ الله بْن الزُّبَيْر [٥] ، فالتقى هو وجُرْجير بسُبَيْطِلة [٦] على يومين من القيروان، وكان جُرْجير في مائتي ألف مقاتل، وقيل في مائةٍ وعشرين ألفًا، وكان المسلمون في عشرين ألفًا.
[١] قال ياقوت: بعد الألف الثانية باء موحّدة ثم جيم ثم راء ودال مهملة. ولاية بفارس. (معجم البلدان ٢/ ٤١٩) . [٢] تاريخ خليفة ١٥٩ وفيه: «وصالح أهل درابجرد على ألفي ألف ومائتي ألف» . [٣] في تاريخه ١٥٩. [٤] «بن أبي سرح» كما في تاريخ خليفة، والمنتقى لابن الملّا. [٥] لذلك سمّي هذا الجيش «جيش العبادلة» . (نهاية الأرب للنويري ٢٤/ ٧، ٨) . [٦] في نسخة دار الكتب «بسنبطلة» ، وهو تصحيف، والتصحيح من الأصل ومعجم البلدان ٣/ ١٨٧ قال ياقوت: «مدينة من مدن إفريقية، وهي كما يزعمون مدينة جرجير الملك الرومي وبينها وبين القيروان سبعون ميلا» . [٧] في نسخة دار الكتب «ثنا أبي الزبير بن حبيب» وهو تحريف وتصحيف، والتصحيح من الأصل، والنسختين (ع) و (ح) والمنتقى نسخة أحمد الثالث، وجمهرة نسب قريش ٩٩.