سكن آمد، وتفقّه به جماعة. ورحل إليه الفقيه نصر المقدسيّ وتَفَقَّه عليه.
ثم قدِمَ دمشق حاجًّا، فحدَّث بها، وحدَّث عن: أَحْمَد بن الحسين بن سهل بن خليفة البلديّ، والقاضي أبي عمر الهاشميّ، وأبي الفتح بن أبي الفوارس، وابن رزقويه، وغيرهم.
روى عنه: الفقيه نصر، وإبراهيم بن فارس الأزديّ، وأبو غانم عبد الرزَّاق المعرّيّ، وعبد اللَّه بن الحسن بن النَّحّاس.
قال ابن عساكر [٢] : حدَّثني ضبَّة بن أَحْمَد أنَّهُ لقيه وسمع منه.
قلت: وذكر ابن النّجار أنّ أبا عليّ الفارِقيّ قرأ عليه القرآن، وأنّه تُوُفّي سنة ٤٥٥.
١٤٤- محمد بن عبد الواحد بن عبد العزيز بن الحارث بن أسد [٣] .
أبو الفضل التميميّ البَغْداديّ، ابن عم رزق اللَّه.
سمع من: أبي طاهر المخلّص، وابن الصّلت، وجماعة.
قال الحُمَيْدِيّ: كذلك من رِزْق اللَّه بن عبد الوهاب ابن عمّه.
[١] (انظر عن محمد بن بيان) في: تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ٣٧/ ٢١٨، ٢١٩، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ٢٢/ ٥٣ رقم ٥٨، وسير أعلام النبلاء ١٨/ ١٧١، ١٧٢ رقم ٨٨، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٣/ ٥١، وطبقات الشافعية الوسطى له (مخطوط) ورقة ١٨ ب، وطبقات الشافعية للإسنويّ ٢/ ٣٤٧، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ١/ ٢٣٨، ٢٣٩ رقم ١٩٤، وكشف الظنون ١/ ١، وهدية العارفين ٢/ ٧١. وسيعيده المؤلّف رحمه الله في المتوفين تقريبا بين (٤٥١- ٤٦٠ هـ) برقم (٣٠٦) . [٢] في تاريخ دمشق ٢٧/ ٢١٩. [٣] انظر عن (محمد بن عبد الواحد) في: جذوة المقتبس للحميدي ٧٣، ٧٤ رقم ١٠٥.