أبو الحسن الرَّبَعيّ الدّمشقيّ، المقرئ الحافظ. ويُعرف بابن أبي زَرْوان [١] .
سمع: أحمد بن عُتْبَة بن مكين، وعبد الوهّاب الكِلابيّ، والحسن بن عبد الله بن سعيد الحمصيّ، والعبّاس بن محمد بن حِبّان، ومحمد بن عليّ بن أبي فَرْوَة، وجماعة.
وقرأ على: عليّ بن داود الدَّارانيّ الخطيب، وعليّ بن زُهير البغداديّ.
روى عنه: أبو سعْد السّمّان، ونجا بن أحمد، وعبد العزيز الكتّانيّ، وأبو عبد الله الحسن بن أبي الحديد.
تُوُفّي فِي صَفَر، وله ثلاثٌ وسبعون سنة [٢] .
وقال الكتّانيّ: كان يحفظ ألف حديث بأسانيدها من حديث ابن جَوْصا، ويحفظ كتاب «غريب القرآن» لأبي عُبَيْد، وانتهت إليه الرّئاسة في قراءة الشّاميّين.
وكان ثقة مأمونًا [٣] .
١٧٦- عليّ بن الحسين بن إبراهيم [٤] .
أبو الحسن العَنْسيّ، الصُّوفيّ الوكيل، نزيل مصر.
روى عن: محمد بن عبد الكريم الجوهريّ قاضي الرّملة، وأحمد بن عطاء الرّوذباريّ.
[ () ] الإكمال لابن ماكولا ٤/ ١٩٣، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ٢٩/ ٣٠، ٣١، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ١٧/ ٢١٨، ٢١٩ رقم ١١٢، وتذكرة الحفاظ ٣/ ١١٠٨، ١١٠٩، والمعين في طبقات المحدّثين ١٢٧ رقم ١٤٠٧، وسير أعلام النبلاء ١٧/ ٥٨٠، ٥٨١ رقم ٣٨٦، وغاية النهاية ١/ ٥٣٢، وتبصير المنتبه ٢/ ٦٤٦، وطبقات الحفاظ ٤٢٥، ومعجم طبقات الحفاظ ١٣٠، رقم ٩٦٣. [١] هكذا ضبطها في الأصل، وابن ماكولا في (الإكمال ١/ ١٩٣) ، وابن حجر في (تبصير المنتبه) ٢/ ٦٤٦، أما في (سير أعلام النبلاء ١٧/ ٥٨٠) فقد ضبطها المؤلّف بكسر الزاء، وسكون الراء. وتحرّف في (غاية النهاية ١/ ٥٣٢) إلى «ذروان» بالذال. [٢] كان مولده سنة ٣٦٣ هـ. [٣] وزاد: «صاحب أصول حسنة» . (تاريخ دمشق ٢٩/ ٣١) . [٤] لم أقف على مصدر ترجمته.