رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي أوان، أتاه خبرُ السّماء، فدعا مَالِكَ بْن الدّخشم ومعن ابن عَدِيّ فقال: انطلِقا إلى هذا المسجد الظَّالِمِ أَهْلُه فاهْدِمَاهُ وأَحْرِقَاه.
[١] سيرة ابن هشام ٤/ ١٨٠، المغازي للواقدي ٣/ ١٠٤٥، ١٠٤٦، الطبري ٣/ ١١٠. [٢] في الأصل «الخزاعي» ، وهو تصحيف، والتصويب من نسختي (ع) و (ح) ، ومن ترجمته في تهذيب التهذيب ٦/ ٣٦٢. [٣] ليست في أوصل، أضفتها من نسختي: (ع) و (ح) . [٤] ليست في الأصل، أضفتها من نسختي: (ع) و (ح) . [٥] أخرج مسلم نحوه في صفات المنافقين وأحكامهم (١٠/ ٢٧٧٩) قال غندر: أراه قال: «في أمّتي اثنا عشر منافقا لا يدخلون الجنة، ولا يجدون ريحها، حتى يلج الجمل في سمّ الخياط. ثمانية منهم تكفيكهم الدّبيلة. سراج من النار يظهر في أكتافهم. حتى ينجم من صدورهم» .