فَرَجَعَ خَالِدٌ. فَلَمَّا نَظَرَتْ إِلَيْهِ السَّدَنَةُ، وَهُمْ حُجَّابُهَا، أمعنوا في الجبل وهم
[١] السيرة لابن هشام ٤/ ٩٢، ٩٣، والمغازي للواقدي ٢/ ٨٥٩، ٨٦٠، وعيون الأثر ٢/ ١٧٦، والسيرة لابن كثير ٣/ ٥٦٤، وشفاء الغرام ٢/ ٢٢٦ و ٢٢٧. [٢] هي نائلة بنت زيد، من جرهم، دخلت مع إساف بن يعلى الكعبة، فوجدا غفلة من الناس، ففجر بها. فمسخا حجرين، فعبدتهما خزاعة وقريش. (الأصنام لابن الكلبي ص ٩ و ٢٩) . [٣] روى مثله الأزرقي في (أخبار مكة ١/ ١٢٢) عن جدّه، عن محمد بن إدريس، عن الواقدي، عن أشياخه. وانظر، شفاء الغرام ٢/ ٤٤٧. [٤] الطبقات الكبرى لابن سعد ٢/ ١٣٧ وقال أيضا: «لا تغزى قريش بعد هذا اليوم إلى يوم القيامة» ، ومثله في المغازي للواقدي ٢/ ٨٦٢ من طريق: يزيد بن فراس، عن عراك بن مالك، عن الحارث بن البرصاء. وفي آخره: «يعني على الكفر» .