منهما بين اكتئابٍ وبِلًى [٦] ... تركاني كالقضيب الذّابلِ
وبُكى [٧] العاذل لي من رحمةٍ ... فبُكائي لبكاء العاذل [٨]
قال: أحسنت. ووصلني بثلاثمائة وخمس دينار.
وعن أبي العَيْناء قَالَ: لقيت خالدًا الكاتب والصّبيان يعبثون به، فأخذته وأطعمته، وأنشدني:
ومُؤْنِسٌ كان لي وكنت له ... يرتع فِي دولةٍ من الدُّوَل
حَتَّى إذا ما الزّمان غيّره ... عنى بقول الوشاة والعذل
[١] في وفيات الأعيان: «كأن حبابها» . [٢] الديارات ١٧، زهر الآداب ٢/ ١٥٨، شرح مقامات الحريري ١/ ٣٣، عنوان المرقصات والمطربات ٣٦، وفي فوات الوفيات ١/ ٤٠٢ بيتان فقط، والأخير عنده: وراح وفعل الراح في حركاته ... كفعل النسيم الرطب في الغصن الغضّ والأبيات في وفيات الأعيان ٢/ ٢٣٤ وفيه البيت الأخير مثل فوات الوفيات، والأبيات دون الأول في: التذكرة الفخرية ٣٩١، وقد نسبها إلى عبد الصمد بن المعدّل، انظر شعره ١١٤، ١١٥. والأبيات في ديوان خالد بن يزيد ٥١٥، ٥١٦. [٣] في تاريخ بغداد: «والضنى» ، ومثله في المنتظم، والأغاني ٢٠/ ٢٨١. [٤] في الأغاني: ظفر الشوق. [٥] في تاريخ بغداد، والمنتظم: ظفر الشوق بقلب كمد ... فيك والسقم بجسم ناحل [٦] في المنتظم: «وضنى» . [٧] في الأصل: «بكا» . [٨] الديارات ١٨، تاريخ بغداد ٨/ ٣١٤، المنتظم ٥/ ٣٩، فوات الوفيات ١/ ٤٠٢، الوافي بالوفيات ١٣/ ٢٨٠، وفي الأغاني ٢٠/ ٢٧٨ البيت الأخير فقط وهو: وبكى العاذل من رحمتي ... فبكائي لبكا العاذل.