أبو الفضل الرّياشيّ البصري النَّحْويّ، صاحب العربيّة.
أخذ عَنْ: الأصمعيّ، وأبي عبيد بن المثنّى، وأبي دَاوُد الطَّيالِسيّ، وعبد الله بْن بَكْر السَّهْميّ، وأبي عاصم النبيل، وطائفة.
وعنه: د.، تفسير لغةٍ، وإِبْرَاهِيم الحربيّ، وابن أَبِي الدُّنيا، ومحمد بْن يزيد المبرّد، وابن دُرَيْد، ومحمد بْن أَبِي الأزهر، وأبو خليفة الجّمَحيّ، وأبو عَرُوبة الحرّانيّ، وإمام الأئمة ابن خُزَيْمَة، وخلْق آخرهم وأبو رَوْق الهزّانيّ.
وكان مِن الأدب واللُّغة بِمحلٍّ عالٍ. كَانَ يحفظ كُتُب أَبِي زيد الْأَنْصَارِيّ وكتبَ الأصمعيّ كلّها.
وقد قرأ كتاب سِيبَوَيْه عَلَى أَبِي عثمان المازنيّ، فكان المازنيّ يَقُولُ: قرأ عَلِيّ الريّاشيّ الكتاب وهو أعلم بِهِ منيّ.
ذكر الخطيب فِي ترجمته [١] بعد أن وثقَّه أنّ الزَّنْج قتلته بالبصْرة سنة سبْعٍ فيمن قَتَلُوا، وكان قائمًا يصلّي الضُّحى فِي مسجده، رحمه الله، فلم يدفن إلى بعد زمن.