«التّهذيب»[١] ، وأبي بكر بن عيّاش، ومحمد بن فضيل، و [عبد الله][٢] بن الأجلح، وحفص بن غِياث، ويحيى بن يمان، وطائفة.
وعنه: م. ت. ق.، وأحمد بن أبي [خيثمة][٣] ، وابن خُزَيْمَة، وابن صاعد، ومحمد بن هارون الحضْرميّ، وعمر بن بُجَيْر، وجعفر بن محمد بن الحَسَن الْجَرَويّ، والحسين المَحَامِليّ، وآخرون.
قال أحمد العِجْليّ [٤] : لا بأس به، صاحب قرآن. قرأ على سُليم، ووليّ قضاء المدائن.
وقال البخاريّ: رأيتهم مجتمعين على ضعْفه [٥] .
وقال ابن عُقْدَةَ، عن مُطَيَّن، عن محمد بن عبد الله بن نُمَيْر: إنّه يسرق الحديث [٦] .
وقال أبو حاتم، عن ابن نُمَيْر: كان أضْعَفَنا طَلَبا، وأكْثَرَنا غرائب [٧] .
وقال طلحة بْن محمد بْن جَعْفَر: استُقْضِي أبو هشام الرّفاعيّ، يعني ببغداد، فِي سنة اثنتين وأربعين. وهو من أهل القرآن والعِلْم والفِقْه والحديث.
له كتاب فِي القراءات، قرأ علينا ابن صاعد أكثره [٨] .
وقال أَحْمَد بْن محمد بْن مُحرز [٩] : سَأَلت ابن مَعِين، عن أبي هشام الرفاعيّ، فقال: ما أرى به بأسا.
وقال البرقانيّ: هو ثقة. أمرني الدّار الدّارقطنيّ أن أضع حديثه في الصّحيح [١٠] .
[١] أي تهذيب الكمال ٣/ ١٢٩٠. [٢] في الأصل بياض، استدركته من: سير أعلام النبلاء ١٢/ ١٥٤. [٣] بياض في الأصل. [٤] في: تاريخ الثقات ٤١٦. [٥] الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ٣/ ١٠٨. [٦] تاريخ بغداد ٣/ ٣٧٧. [٧] الجرح والتعديل ٨/ ١٢٩. [٨] تاريخ بغداد ٣/ ٣٧٦ وفيه تتمة: «وحدّث بحديث كثير» . [٩] في: معرفة الرجال بروايته عن ابن معين ١/ ٩٠ رقم ٣٣٢. [١٠] تاريخ بغداد ٣/ ٣٧٦ وفيه: «أمرني «أن أخرج حديثه» .