وعنه: د. ت. ن.، وعبد الله بن أحمد، وابن صاعد، وعلي بن عبد الحميد الغضائري، وطائفة.
قال النَّسائيّ [١] : ثقة [٢] .
قلت: كان ظريفا مطبوعا شاعرا محسنا.
قال إسماعيل القاضي: دخل سوّار القاضي على محمد بْن طاهر فقال:
أيّها الأمير إنّي جئتُ فِي حاجةٍ رفعتها إلى اللَّه قبل رفعها إليك. فإنْ قضيتَها حمدنا اللَّه وشكرناك، وإن لم تقضِها حمدنا اللَّه وعَذَرْناك. فقضى جميع حوائجه [٣] .
قال أحمد بْن المعدِّل: كان سوّار بْن عبد الله القاضي قد خامَرَ قَلْبه شيءٌ من الوجد فقال:
مات سنة خمسٍ وأربعين [٩] بعد أن عمِيّ، وكان فقيها فصيحا مُفَوَّها، وافر اللّحْية. وقع لي حديثه بعُلُو من رواية المخلّص، عن ابن صاعد، عنه.
[١] تاريخ بغداد ٩/ ٢١٢. [٢] وفي المعجم المشتمل لابن عساكر في: لا بأس به. [٣] تاريخ بغداد ٩/ ٢١٠. [٤] في تاريخ بغداد: «لحمها» . [٥] في تاريخ بغداد: «عواري ممّا نالها تتكسّر» . [٦] في تاريخ بغداد: «فتركتها» . [٧] في تاريخ بغداد: «خذي بيدي ثم ارفعي الثوب تنظري» . [٨] في تاريخ بغداد ٩/ ٢١١ بزيادة بيت قبل الأخير: إذا سمعت ذكر الفراق تراعدت ... مفاصلها خوفا لما تتنظّر [٩] التاريخ الصغير ٢٣٦، الثقات ٨/ ٣٠٢.