الأسَدي. فأدركهم ووقف بين أيديهم ثُمَّ قَالَ: قفوا يا معشر بني اللّكيعَة حتى يلحق بكم من وراءكم من المسلمين. فحمل عَلَيْهِ رَجُل منهم فقتله. ولم يُقتل من المسلمين سواه [١] .
يَا رَسُولَ الله لو سرّحتني في مائة رجل لاستنقذت بقيّة السّرح وأخذت بأعناق
[١] سيرة ابن هشام ٤/ ٣، ٤، تاريخ الطبري ٢/ ٦٠٢، ٦٠٣. [٢] السيرة ٤/ ٤. [٣] في ع: محرز. والتصحيح من أسد الغابة والاستيعاب والسيرة. وفي تاريخ الطبري «محرز» وهو تحريف. [٤] السيرة ٤/ ٤. [٥] أوبار: في ابن سعد أنه (أثار) وفي مغازي الواقدي (أوثار) . [٦] في ع: بالخيل، تصحيف، والتصحيح من ابن الملّا، والسيرة والطبري. [٧] ذو قرد: ماء على ليلتين من المدينة بينها وبين خيبر. [٨] سقطت من ع وأثبتناها من ابن الملّا.