ما جُودُ كفِّك إنْ جادت وإن نجِلَت ... من ماء وجهي إذا أخلقته عوضُ
وله:
وما أبالي، خير القول أصدقُه ... حَقَنتَ لي ماء وجهي، أو حقنت دمي
روى الصولي عن محمد بْن موسى قال: عنيَ الحسن بْن وَهْب بأبي تَمَّام، فولاهُ بريد الْمَوْصِل، فأقام بِهَا أقلّ من سنتين، ومات في جُمادى الأولى سنة إحدى وثلاثين ومائتين [١] .
قال الصُّولِيُّ: وأخبرني مَخْلَد المَوْصِليّ أنّ أبا تَمّام مات بالْمَوْصِل سنة اثنتين وثلاثين في المحرَّم [٢] .
وللوزير محمد بْن عبد الملك الزّيّات يرثي أبا تَمَّام، رَحِمَهُ اللَّه:
[١] تاريخ بغداد ٨/ ٢٥٢. [٢] تاريخ بغداد ٨/ ٢٥٢. [٣] البيت مقلوب في «سير أعلام النبلاء» ١١/ ٦٧: نبأ ألمّ مقلقل الأحشاء ... لما أتى من أعظم الأنباء [٤] تاريخ بغداد ٨/ ٢٥٣، وتهذيب تاريخ دمشق ٤/ ٢٩، ووفيات الأعيان ٢/ ١٨ وفيه: وقيل إنهما لأبي الزبرقان عبد الله بن الزبرقان الكاتب مولى بني أمية، والأنساب لابن السمعاني ٨/ ١٩٠، والبداية والنهاية ١٠/ ٣٠٠، والنجوم الزاهرة ٢/ ٢٦١، وأخبار أبي تمام للصولي ٢٧٧، وشذرات الذهب ٢/ ٧٤. [٥] انظر عن (الحتات بن يحيى) في: المؤتلف والمختلف للدار للدّارقطنيّ (نسخة المتحف البريطاني) ورقة ٥٦ أ، والإكمال لابن ماكولا ٢/ ١٤٦. [٦] انظر عن (الحسن بن حمّاد الضبّي) في: