أبو الحَسَن، مولى جعدة بْن هُبَيْرة المخزومي. كوفيّ متروك. سكن مصر وروى الطامّات.
عَنْ: مالك بْن مغول، والثّوريّ، ومسعر، وعبد العزيز أَبِي رَوَّاد.
وعنه: محمد بْن عَبْد اللَّه بْن البرقي، ومحمد بْن يوسف بْن أَبِي مَعْمَر، ومقدام بْن داود الرُّعَيْنيّ، ومؤمّل بْن إهاب، وآخرون.
قَالَ النَّسائيّ: روى عَنِ الثَّوْريّ، ومالك بن مغول أحاديث كانا أتقى للَّه من أنّ يحدّثا بها.
وقال ابْنُ عَدِيٍّ [٦] : عَامَّةُ أَحَادِيثِهِ لا يُتَابَعُ عَلَيْهَا، ومع ضعفه يكتب حديثه.
وقال ابن يونس: مات في خامس رجب سنة عشرٍ ومائتين [٧] .
[١] الجرح والتعديل ٥/ ١٧٢. [٢] في الكامل ٤/ ١٥٠٦. [٣] في الجامع الصحيح ٣/ ٣٠٦ رقم (٢٢٣١) . [٤] باب ما جاء أن الإيمان بالقدر خيره وشرّه. قال الترمذيّ: حدّثنا أبو الخطّاب زياد بن يحيى البصري، أخبرنا عبد الله بن ميمون، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يؤمن بالقدر خيره وشرّه، حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه» . [٥] انظر عن (عبد الله بن محمد) في: تاريخ الطبري ٢/ ٣٤٢، والضعفاء الكبير للعقيليّ ٢/ ٣٠١، ٣٠٢ رقم ٧٧٦، والجرح والتعديل ٥/ ١٥٨ رقم ٧٣٢، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي ٤/ ١٥٣٣- ١٥٣٥، والمغني في الضعفاء ١/ ٣٥٥ رقم ٣٣٤٥، ولسان الميزان ٣/ ٣٣٢، ٣٣٣ رقم ١٣٧٨. [٦] في الكامل ٤/ ١٥٣٥. [٧] وقال: منكر الحديث. وقال ابن المديني: ينفرد عن الثوري بأحاديث. (لسان الميزان ٣/ ٣٣٢ و ٣٣٣) . وقال العقيلي: «كان يخالف في بعض حديثه، ويحدّث بما لا أصل له» . (الضعفاء الكبير ١/ ٣٠١) .