وقال ابن سعْد [١] : كَانَ ثقة مأمونًا خيِّرًا. لم يكن هناك أفضل منه.
وقال: مات في أول رمضان سنة اثنتين.
وقال ابن يونس: كَانَ فقيههم في زمانه [٢] رحمه اللَّه تعالى [٣] .
[١] في طبقاته ٧/ ٤٧١. [٢] تاريخ دمشق ٨/ ٢١٧، التهذيب ٧/ ٤٠. [٣] وقال أحمد: ضمرة بن ربيعة رجل صالح، ثقة ليس به بأس، حديثه حديث أهل الصدق. (العلل ومعرفة الرجال ٢/ ٥٤٩ رقم ٣٦٠٤) . وقال أبو زرعة الدمشقيّ: «قلت لأحمد: فإن ضمرة يحدّث عن الثوريّ، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر: من ملك ذا رحم فهو حرّ. فأنكره وردّه ردّا شديدا، قلت له: فإنه يحدّث عن ابن شوذب، عن ثابت، عن أنس: رأيت القاتل يجرّ نسعته. قال: أخاف أن يكون هذا مثل هذا، وقال أحمد: بلغني أن ضمرة كان شيخا صالحا» . (تاريخ أبي زرعة ١/ ٤٥٩، ٤٦٠) . وقال أبو حاتم: ضمرة بن ربيعة صالح. وذكره ابن حبّان في الثقات، وكذا ابن شاهين.