إِنَّهُ طُرِقَ صَاحِبُنَا اللَّيْلَةَ وَهُوَ سَيِّدٌ مِنْ سَادَتِنَا فَقُتِلَ، فَذَكَرَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي كان يقول فِي أَشْعَارِهِ. وَدَعَاهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَكْتُبَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ كِتَابًا، فَكَتَبَ بَيْنَهُمْ صَحِيفَةً. وَكَانَتْ تِلْكَ الصَّحِيفَةُ بَعْدَهُ عند عليّ. أخرجه أبو داود [٤] .
[١] سورة البقرة: من الآية ١٠٩. [٢] في الأصل: أبا عيسى، تحريف. وهو أبو عبس بن جبر الحارثي. (تهذيب التهذيب ١٢/ ١٥٦ والاستيعاب ٤/ ١٢٢) ، وفي الإصابة أنه أبو عبيس بن جابر (٤/ ١٣٠) . [٣] الطبقات الكبرى ٢/ ٣٣. [٤] سنن أبي داود: كتاب الخراج والإمارة والفيء، باب كيف كان إخراج اليهود من المدينة (٢/ ١٣٨) وانظر الطبقات الكبرى لابن سعد ٢/ ٣٤.