وقال ابن عديّ [١] : يُكتَب حديثه في جملة الضُّعفاء.
وذكره ابن حِبّان في «الثقات»[٢] ، لكن قَالَ: كَانَ رديء الحِفْظ.
وقال الْبُخَارِيّ [٣] : يتكلمون فيه [٤] .
وقد روى عَنْهُ من القدماء: بقية، والشافعي، [ومحمد بْن أَبِي الجسريّ][٥] .
قَالَ ابن أبي عاصم: توفّي سنة اثنتين ومائتين [٦] .
[١] في الكامل في الضعفاء ١/ ٣٥٤. [٢] ج ٨/ ١٢٥، وزاد: «يتّقى حديث من رواية ابنه محمد بن أيوب عنه لأن أخباره إذا سيّرت من غير رواية ابنه عنه وجد أكثرها مستقيما» . [٣] في التاريخ الكبير ١/ ٤١٧، والضعفاء الكبير للعقيليّ ١/ ١١٤. [٤] ما بين الحاصرتين ليس في «المنتقى» لابن الملّا، أضفناه من (سير أعلام النبلاء ٩/ ٤٣٢) . [٥] وقال الجوزجاني: واهي الحديث وهو بعد متماسك. وقال عبد الله بن المبارك: أيّوب بن سويد ارم به. وقال يحيى بن معين أيضا: كان يدّعي أحاديث الناس. (الضعفاء الكبير للعقيليّ ١/ ١١٣) . وقال أيضا: كان يقلب حديث ابن المبارك والّذي حدّث به عن مشايخه الذين أدركهم فيقلبه على نفسه. (الجرح والتعديل ٢/ ٢٥٠) . [٦] قال البخاري في (التاريخ الكبير ١/ ٤١٧) : «وقال لي محمد بن إسحاق: سمعت عبد الله بن أيوب: غرق أيوب بن سويد في البحر سنة ثلاث وتسعين» . وقال ابن حبّان في (الثقات ٨/ ١٢٥) : «حجّ ثم رجع وركب البحر، فلما أشرف على الرملة غرق، وذلك في سنة ثلاث وتسعين ومائة» . قال المؤلّف- رحمه الله- في سير أعلام النبلاء ٩/ ٤٣٢ بعد أن ذكر روايتي ابن أبي عاصم، والبخاري: الأول هو الصحيح، أي مات سنة ٢٠٢ هـ.