وقال عليّ بن المَدِينيّ: كذاب، كَانَ يحدث عَنِ ابن طاوس، فجاءوا ابن عُيَيْنَة فأخبروه بسِنِّه، فإذا ابن طاوس قد مات قبل أنّ يُولَد [٥] .
وقال الدّار الدَّارَقُطْنيّ [٦] : متروك الحديث.
وقال أحمد بْن سيّار المَرْوَزِيّ:[٧] كَانَ يروي عمّن لم يدرك، فإذا سئل عن
[١] أي بدأ الخلق. (تاريخ بغداد ٦/ ٣٢٧) . [٢] حتى هنا ينتهي النقل من «المنتقى» لابن الملّا، ويعود الاعتماد على نصّ المؤلّف الذهبي، في تاريخه. [٣] ذكره ابن عساكر (تهذيب تاريخ دمشق ٢/ ٤٣٥) . [٤] وفي ميزان الاعتدال للمؤلّف ١/ ١٨٥: «تفرّد الدرابجرديّ بتوثيق أبي حذيفة، فلم يلتفت إليه أحد، لأن أبا حذيفة بيّن الأمر لا يخفى حاله على العميان» . [٥] في الكنى والأسماء، ورقة ٢٩، ولفظه: «ترك الناس حديثه» . [٦] وقال أبو رجاء قتيبة بن سعيد: بلغني أن أبا حذيفة البخاري قدم- أراه مكة- فجعل يقول: حدّثني ابن طاوس، قال: فقيل لسفيان بن عيينة: قدم إنسان من أهل بخارى وهو يقول: حدثنا ابن طاوس؟ فقال: سلوه ابن كم هو؟ قال: فسألوه، فنظروا فإذا ابن طاوس مات قبل مولده بسنتين. (تاريخ بغداد ٦/ ٣٢٧) . [٧] في الضعفاء والمتروكين ٦١ رقم ٩١.