عَنْ: ابن عَون، وسليمان التَّيْميّ، ويونس بْن عُبَيْد [١] .
وعنه: إِسْحَاق بْن رَاهَوَيْه، وعليّ بْن المَدِينيّ، وبُنْدار، ومحمد بْن يحيى، ومحمد بْن المُثَنَّى، وعباس الدُّوريّ، وأحمد بْن الفُرات، والكُدَيْميّ.
ومن الكبار: عَبْد اللَّه بْن المبارك.
وكان ثقة نبيلا، أوصى إِلَيْهِ ابن عَون. وعُمَّر وعاش أربعًا وتسعين سنة [٢] .
توفّي سنة ثلاث ومائتين [٣] .
[ () ] ٦٩٦، وسير أعلام النبلاء ٩/ ٤٤١، ٤٤٢ رقم ١٦٦، وتذكرة الحفاظ ١/ ٣٤٢، ومرأة الجنان ٢/ ١٠، وجمع الجواهر للحصري ٨٢ و ١٠٣، والوافي بالوفيات ٨/ ٣٧٢ رقم ٣٨٠٨، وتهذيب التهذيب ١/ ٢٠٢، ٢٠٣ رقم ٣٨٢، وتقريب التهذيب ١/ ٥١ رقم ٣٤٨، وهدي الساري ٣٨٩، وخلاصة تذهيب التهذيب ٢٥، وشذرات الذهب ٢/ ٥. وقال الصديق الدكتور «بشّار عوّاد معروف» في تحقيقه لتهذيب الكمال ٢/ ٣٢٤ بالحاشية رقم [١] : «وذكره أبو حفص ابن شاهين في «الثقات» وروى أنّ حمّاد بن زيد كان يأمر بالكتابة عن أزهر السمّان (الورقة ١١) » . ويقول خادم العلم محقّق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : إن الّذي كان حمّاد بن زيد يأمر بالكتابة عنه هو «أزهر بن القاسم» وليس «أزهر بن سعد السمّان» . انظر المطبوع من: تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين ٦٩ رقم ٨٥، وهو ليس فيه ذكر لأزهر السمّان. قال ابن شاهين: «حدّثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، أخبرنا محمد بن عثمان بن أبي صفوان، حدّثنا بهز بن أسد، قال: كان حمّاد بن زيد يأمرنا بالكتابة عن أزهر بن القاسم، أخبرنا عبد الله بن سليمان، أخبرنا عبد الله بن أحمد قال: سألت عن أزهر بن القاسم، فقال: بصريّ، سكن مكة، وكان ثقة» . [٢] الطبقات الكبرى لابن سعد ٧/ ٢٩٤. [٣] أرّخ وفاته ابن حبّان في: الثقات، والمشاهير، ولكنه ذكر أن مولده في سنة ١١١ هـ. وعلى هذا يكون قد عمّر ٩٢ سنة. وقال الإمام أحمد في العلل ومعرفة الرجال ٣/ ٩٣ رقم ٤٣٣٨: «حدّثنا أزهر بن سعد أبو بكر السمّان في سنة ست وثمانين ومائة، ومعتمر، وبشر بن المفضّل، وزياد بن الربيع، كل هؤلاء أحياء» . وقال في موضع آخر (٣/ ٢٥٢، ٢٥٣ رقم ٥١١٥) : «قرأ علينا أزهر مجلسا بالبصرة في سنة ست وثمانين، فيه نحو من سبعين حديثا قال فيها كلها: أخبرنا ابن عون، أخبرنا ابن عون، قال: ثم لم أسمعه بعد ذلك يذكر الإخبار» . وقال الفسويّ في (المعرفة والتاريخ ٢/ ٢٤١) : «وقال عليّ بن المدينيّ: كان يحيى [بن سعيد القطّان] يقدّم أزهر على سليمان [بن حرب] ، وكان عبد الرحمن [بن مهديّ] يقول مثلهم، فكنت