وقال عَبْد الرَّحْمَن بْن مهديّ: كَانَ ابن عُيَيْنَة مِن أعلم الناس بحديث الحجاز [١] .
وقال التَّرْمِذيّ: سمعتُ محمدًا، يعني الْبُخَارِيّ، يَقُولُ: ابن عُيَيْنَة أحفظ مِن حمّاد بْن زيد.
وقال حَرْمَلَة: سَمِعْتُ الشّافعيّ يَقُولُ: ما رَأَيْت أحدًا فيه مِن آله العِلْم ما في سُفْيان. وما رَأَيْت أكفّ عَنِ الفُتيا منه [٢] . وما رأيتُ أحدًا أحسن لتفسير الحديث منه [٣] .
وقال ابن وهْب: لا أعلم أحدًا أعلم بالتفسير مِن ابن عُيَيْنَة [٤] .
وقال أحمد: ما رَأَيْت أعلم بالسُّنَن منه [٥] .
قَالَ وكيع: كتبنا عَنِ ابن عُيَيْنَة أيّام الأعمش [٦] .
وقال ابن المَدِينيّ: ما في أصحاب الزُّهْرِيّ أتقن مِن سُفْيان [٧] .
قَالَ أحْمَد بْن حنبل: دخل سُفْيان بْن عُيَيْنَة عَلَى معن بْن زائدة باليمن، ولم يكن سُفْيان تلطّخ بشيء بعدُ مِن أمر السلطان، فجعل يعِظُه [٨] .
وقال سُفْيان بْن عُيَيْنَة: حجّ بي أَبِي وعطاء حيّ [٩] .
قَالَ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعِجْلِيُّ [١٠] : كَانَ ابن عُيَيْنَة ثبْتًا في الحديث، وكان حديثه نحوًا مِن سبعة آلاف، ولم يكن له كتب.
[١] العلل ومعرفة الرجال لأحمد ٣/ ٤٨٢ رقم ٦٠٦٢، وتقدمة المعرفة ١/ ٣٢، الجرح والتعديل ٤/ ٢٢٧. [٢] تهذيب الكمال ١١/ ١٩٠. [٣] تقدمة المعرفة ١/ ٣٢، ٣٣. [٤] تقدمة المعرفة ١/ ٣٣، الجرح والتعديل ٤/ ٢٢٧، تاريخ بغداد ٩/ ١٨٣، تهذيب الكمال ١١/ ١٩٠. [٥] تقدمة المعرفة ١/ ٣٣، تاريخ بغداد ٩/ ١٨٣. [٦] تقدمة المعرفة ١/ ٥٠، تاريخ بغداد ٩/ ١٧٦. [٧] قارن بتاريخ الثقات للعجلي ١٩٥، وتهذيب الكمال ١١/ ١٨٩. [٨] تقدمة المعرفة ١/ ٥٣. [٩] تاريخ بغداد ٩/ ١٧٦. [١٠] في تاريخ الثقات ١٩٥، تهذيب الكمال ١١/ ١٨٩.