سِيرِينَ، قَرَأَتِ الْقُرْآنَ وَلَهَا اثْنَتَا عَشْرَةَ سَنَةً، وَعَاشَتْ سَبْعِينَ سَنَةً، فَذَكَرُوا لَهُ الْحَسَنَ وَابْنَ سيرين فقال: أمّا أَنَا فَلا أُفَضِّلُ عَلَيْهَا أَحَدًا.
وَقَالَ مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ: مَكَثَتْ حَفْصَةُ ثَلاثِينَ سَنَةً لا تَخْرُجُ مِنْ مُصَلاهَا إِلا قَائِلَةً أَوْ لِأَجْلِ حَاجَةٍ.
قُلْتُ: كَانَتْ عَدِيمَةَ النَّظِيرِ فِي نِسَاءِ وَقْتِهَا، فَقِيهَةً صَادِقَةً فَاضِلَةً كَبِيرَةَ الْقَدْرِ، تُوُفِّيَتْ بَعْدَ الْمِائَةِ.
٣٩- (الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ) [١] م د ت ن- الأعرج.
رَوَى عَنْ: عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَمَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ.
وَعَنْهُ: ابْنُ أَخِيهِ، أَبُو خُشَيْنَةَ [٢] حَاجِبُ بْنُ عَمْرٍو، وَيُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ، وَخَالِدٌ الْحَذَّاءُ، وَالْجُرَيْرِيُّ، وَآخَرُونَ.
قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ثِقَةٌ.
٤٠- (الْحَكَمُ بْنُ عَبْدَلٍ الأَسَدِيُّ) [٣] الشَّاعِرُ، شَاعِرٌ مُفْلِقٌ خَبِيثُ الْهِجَاءِ، مَدَحَ الْكِبَارَ، وَوَفَدَ مِنَ الْكُوفَةِ عَلَى عُمَرَ بْنِ هُبَيْرَةَ بِوَاسِطٍ. وَشِعْرُهُ سَائِرٌ مَذْكُورٌ فِي كِتَابِ «الْأَغَانِي» لِأَبِي الْفَرَجِ الْأَصْفَهَانِيِّ، مَا عِنْدِي الآنَ من شعره ما أورده.
[١] الطبقات الكبرى ٧/ ٢١٣، التاريخ الكبير ٢/ ٣٣٢ رقم ٢٦٥٣، تاريخ الثقات ١٢٦ رقم ٣١٣، المعرفة والتاريخ ٣/ ١٠٦ و ١١٤، الجرح والتعديل ٣/ ١٢٠ رقم ٥٥٧، الثقات لابن حبّان ٦/ ١٨٦، ميزان الاعتدال ١/ ٥٧٦ رقم ٢١٨٥، الكاشف ١/ ١٨٢ رقم ١١٨٧، تهذيب التهذيب ٢/ ٤٢٨- ٤٢٩ رقم ٧٤٨، تقريب التهذيب ١/ ١٩١ رقم ٤٨٦، خلاصة تذهيب التهذيب ٨٩.[٢] مصحّف في الأصل، والتصويب من تهذيب التهذيب ٢/ ٤٢٩.[٣] الأغاني ٢/ ٤٠٤- ٤٢٧، الأمالي للقالي ٢/ ٢٦٠ و ٣/ ٤٦، ديوان الحماسة، شرح التبريزي ٥١٧، أمالي المرتضى ١/ ٦٣٣- ٦٣٤، الحيوان ١/ ٢٤٧ وراجع الفهرس، المؤتلف والمختلف للآمدي ٢٤٢، ثمار القلوب للثعالبي ٤١٨، تهذيب تاريخ دمشق ٤/ ٣٩٩- ٤٠٢، اللباب ٢/ ٣٧٢، معجم الأدباء ١٠/ ٢٢٨- ٢٣٩ رقم ٢٧، سمط اللآلئ ٨٩٩، الوافي بالوفيات ١٣/ ١١٤- ١١٧ رقم ١٢٦، فوات الوفيات ١/ ٣٩٠- ٣٩٢، وفيات الأعيان ٢/ ٢٠١- ٢٠٤ رقم ٢٠٣، دائرة المعارف الإسلامية ٣/ ٧٢- ٧٣، دائرة معارف البستاني ٣/ ٣٤٤، الأعلام ٢/ ٢٦٧. معجم الشعراء في لسان العرب ١٢٨ رقم ٢٧٣.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute