مات بالخانكاه فِي سابع عَشْر ذي الحجّة. وكان من رءوس الاتحادية، فاضل فِي فنّه، بصير بأقوال القوم.
قرأ هُوَ والأيْكيّ على الشَّيْخ صدر الدِّين القُونويّ هذا العلم. وهو قرأ على ابن العربيّ. وقد شرح قصيدة ابن الفارض فِي السّلوك فِي مجلَّدتين، واسمه مُحَمَّد بْن أَحْمَد، واشتهر بالشيخ سَعِيد.
الفقيه العالم، جمال الدِّين، أبو مَنْصُور البغداديّ، الحنبليّ. وُلِدَ فِي حدود الثلاثين وستمائة. وكان من فقهاء المدارس. وفيه ديانة ومروءة، وله بيت بالجوزية.
[١] انظر عن (الكاساني) في: العبر ٥/ ٣٩٨، والمقتفي ٢/ ورقة ٣٢ ب، والوافي بالوفيات ٢/ ١٤٠، ومعجم المؤلفين ٨/ ٣١٠، وأعيان العصر ٤/ ٢٣٥ رقم ١٤٤٥ وفيه: «سعد الدين» . «الكاساني» : نسبة إلى كاسان، مدينة كبيرة في أول بلاد تركستان وراء نهر سيحون. (معجم. البلدان) . [٢] انظر عن (سليمان بن أحمد) في: المقتفي ٢/ ورقة ١٩ أ. [٣] انظر عن (سليمان بن عبد الله) في: المقتفي ٢/ ورقة ١٩ أ.