وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْمِصِّيصِيُّ: ثنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ لَمَّا أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى، أَصْبَحَ يَتَحَدَّثُ النَّاسُ [٥] بِذَلِكَ، فَارْتَدَّ نَاسٌ مِمَّنْ آمَنَ، وَسَعَوْا إلى أبي بكر فقالوا: هل لك
[١] صحيح مسلّم (١٦٨) في كتاب الإيمان، باب الْإِسْرَاءِ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى السماوات وفرض الصلوات، وأحمد في المسند ٢/ ٥٢٨. [٢] مسلّم (١٧٢) في كتاب الإيمان، باب ذكر المسيح ابن مريم والمسيح الدجّال، ابن سعد في الطبقات ١/ ٢١٥. [٣] أخرجه البخاري في مناقب الأنصار ٤/ ٢٤٧ و ٢٤٨ باب حديث الإسراء وقول الله تعالى: سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى ١٧: ١، وفي تفسير سورة الإسراء ٥/ ٢٢٤ باب قوله أسرى بعبده ليلا.. ومسلّم (١٧٠) في كتاب الإيمان، باب ذكر المسيح ابن مريم والمسيح الدجال، والترمذي (٣١٣٢) في التفسير، باب ومن سورة بني إسرائيل. [٤] في حاشية الأصل كتب: «بلغت قراءة في الميعاد الثاني عشر، على جامعه الحافظ أبي عبد الله الذهبي، كتب ابن البعلي عفا الله عنه» . [٥] في نهاية الأرب «أصبح الناس يتحدّثون» .