الشيخة الزّاهدة، العابدة أم مُحَمَّد بِنْت الواسطيّ.
وُلدت، أظنّ، فِي سنة خمسٍ وستمائة، وسمعت سنة إحدى عشرة من الشَّيْخ الموفّق جزءا سمعناه منها. وهي والدة شيخنا الشمس ابن الزّراد. وكان أخوها الشَّيْخ تقيُّ الدِّين مع جلالته يقصد زيارتها والتبرُّك بها.
وكانت قليلة المثل، رضي الله عنها.
توفيت فِي خامس المُحَرَّم.
- حرف السين- ٣١٥- ستّ الأمناء [١] آمنة بِنْت أبي طَالِب عقيل بْن حمزة بْن عليّ.
أمّ صديق، بِنْت ابن الشُقَيشقة الشَّيبانيّ، الصفار.
عمّة المحدّث الكبير نجيب الدِّين.
سَمِعت من أخيها مظفَّر، ومن كريمة وصفية ابنتي عَبْد الوهاب، وجَهْمة بِنْت مَسْلَمَة.
وكان أخوها يروي عن الحافظ ابن عساكر.
سمع منها: عَلَم الدِّين، والطلبة. وفاتني السّماع منها.