كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة تسعين وستمائة - حرف العين - ج: 51 - ص: 418

تُوُفّي الشّيْخ تاج الدّين إلى رضوان اللَّه ومغفرته بالبادرائيّة، فِي ضُحى يوم الاثنين خامس جمادى الآخرة. ودُفن بمقابر باب الصّغير، وشيّعه الخلق، وتأسّفوا عَلَى فقْده. فإنّا للَّه وإنّا إلَيْهِ راجعون. وهو الشّيْخ شمس الدين عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي عُمَر أجلّ من روى «صحيح الْبُخَارِيّ» عَنِ ابن الزَّبَيْديّ.

وعاش ستّا وستّين سنة وثلاثة أشهر.

٦٣٤- عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن أَبِي البدر.

شَرَف الدّين العبّاسيّ، البغداديّ.

سَمِعَ من: إِبْرَاهِيم بْن الحُرّ، وعجيبة، وجماعة.

وعاش خمسا وسبعين سنة. ومات فِي رجب.

٦٣٥- عَبْد العزيز بْن علي [١] .

العدْل، موفّق الدّين الشُّرُوطيّ.

روى عَنْ أصحاب السِّلَفي.

مات فِي ربيع الأوّل [٢] .

٦٣٦- عَبْد اللطيف بْن مُحَمَّد [٣] بْن مُحَمَّد بْن نصر اللَّه.

الإِمَام بدرُ الدّين، أَبُو مُحَمَّد العبْدي، الحمويّ، الشّافعيّ، الفقيه.

---

[ (-) ]
يا سيّدا أشعاره أصبحت ... قلائدا في عنق الدهر
ولم تكن ترضى سوى جيدة ... لأنها من أنجم زهر
أبطأت بالكراس لكنني ... أوضح ما يبدو به عذري
وجدته روضا ودرّا فلم ... أسطع فراق الروض والدر
(تذكرة النبيه ١/ ١٤٤) ، وله في: تاريخ حوادث الزمان، وعقود الجمان للزركشي، وغيره.
[١] انظر عن (عبد العزيز بن علي) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ١٧٠ أ.
[٢] ومولده سنة ثلاثين وستمائة تقريبا.
[٣] انظر عن (عبد اللطيف بن محمد) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ١٧٤ أ، ب، وتاريخ حوادث الزمان ١/ ٩٩ رقم ٤٣، وتذكرة النبيه ١/ ١٤٨، ودرّة الأسلاك ١/ ورقة ١٠٨، والسلوك ج ١ ق ٣/ ٧٧٧.