الشّيْخ كمال الدّين، أَبُو جَعْفَر الْأزْدِيّ، الدّمشقيّ.
روى عَنْ: السّخاويّ، والتاج القُرْطُبيّ.
وعاش اثنتين وخمسين سنة.
توفّي في ذي القعدة. وكان متزهّدا في لباسه وزيّه، تاركا للرئاسة.
روى عنه: البرزاليّ [٣] ، وغيره.
٤٦٨- عمر بن أبي الحسن [٤] بن مفرّج.
البعلبكّيّ، المؤذّن.
روى عَنْ: أَبِي المجد القزوينيّ، والبهاء عَبْد الرَّحْمَن.
أَخَذَ عَنْهُ: ابن أبي الفتح، والبِرْزاليّ، وأهل بَعْلَبَكّ.
ومات فِي شعبان فِي عشْر الثّمانين. وكان ديّنا، بصيرا بالمواقيت.
[١] رثاه تلميذه الصفيّ أبو الفتح بقوله: ومسائل هل عالم أو فاضل ... أو ذو محلّ في العلا بعد العلا فأجبت والنيران تضرم في الحشا ... أقصر فمذ مات العلا مات العلا [٢] انظر عن (عمر بن العدل) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ١٤٦ ب. [٣] قرأ عليه «مجابي الدعوة» لابن أبي الدنيا، وغير ذلك. [٤] انظر عن (عمر بن أبي الحسن) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ١٤٤ أ، والديباج للختّلي ١٢٦، ١٢٧.