يحنّ إلى برق الأبيرق قلبه ... ويخفف إن ناحت حمامٌ وأطيارُ
عسى ما مضى من خفْض [٥] عيشي عَلَى ... الحمى يعودُ، فلي فِيه نجومٌ وأقمار [٦]
وله:
إذا كَانَ أنسي في التزامي لخَلْوتي ... وقلبي عَنْ كلّ البريّة خالي
فما ضَرَّني من كَانَ لي الدّهر قاليا ... ولا سَرَّني من كَانَ لي متوالي [٧]
٤٠٩- مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مِعْضاد [٨] .
أَبُو عَبْد اللَّه البغداديّ.
روى عَنِ: ابن اللّتّيّ، ومحمد بْن مُحَمَّد السّبّاك، وغيرهم.
وكان حنبليا، مقرئا، فاضلا، ضريرا.
مات في ربيع الآخر.
٤١٠- محمد بن أحمد [٩] .
[ (- ٨] / ٦٠، وعيون التواريخ ٢١/ ٣٩٥. [١] في عيون التواريخ: «من غليل» . [٢] في ذيل المرآة: «لنجم من الجوزاء» . [٣] في ذيل المرآة: «وأعزاه» . [٤] حتى هنا في عيون التواريخ ٢١/ ٣٩٥، ٣٩٦. [٥] في ذيل المرآة: «من حفظ» . [٦] في المقفى الكبير ٥/ ٢٣١، ٢٣٢ هذا البيت والبيت الأول فقط. [٧] هكذا في النسخة البريطانية. وفي النسخة المصرية: «ولا سرّني من كان في موالي» ، ومثلها في تاريخ ابن الفرات ٨/ ٦٠ وفيه شعر آخر. وفي المقفى ٥/ ٢٣١: «خاليا» و «مواليا» ، وفي عيون التواريخ: «موالي» . [٨] انظر عن (ابن معضاد) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ١٣٤ ب وفيه: «محمد بن أحمد بن محمد بن معضاد الصرصري، المقرئ، الضرير» . [٩] هذه الترجمة ساقطة من النسخة المصرية، وهي في النسخة البريطانية.