قرأت بخطّ الإِمَام أَبِي عَبْد اللَّه بْن الفخر: تُوُفّي صاحبي المنغَّص عَلَى شبابه، صلاح الدّين مُحَمَّد بْن القاضي شمس الدّين علي بْن محمود يوم الثّلاثاء الثّاني والعشرين من رجب، وله أربعٌ وثلاثون سنة أو أَزْيَد بيسير.
وكان حَسَن الأخلاق، كريم الشَّيَم والعِشْق، بَشُوش الوجه، حَسَن الخَلق والخُلُق، رحمه اللَّه، وعوّض شبابه الجنّة، ودُفن بمقبرة الصّوفيّة خارج باب النّصر.
٥٢- مُحَمَّد بْن مُحَمَّد.
وزير ممالك التّتار، الصّاحب، شمس الدّين الْجُوينيّ.
قتله ارغون بن أبغا مظلوما في آخر العام، أو فِي سنة اثنتين.