كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة خمس وسبعين وستمائة - حرف الألف - ج: 50 - ص: 177

وأجاز له: عَبْد المنعم بْن كُلَيب، وأبو الفرج بْن الجوزيّ، والمبارك بْن المعطوش، وجماعة من العراق، وأبو [طاهر الخُشُوعيّ] [١] من دمشق.

وسمع من: عمر بن طبرزد، وأبي اليمن الكِنْديّ، وعبد الجليل بْن مندوَيْه، وأبي القاسم بْن الحَرَسْتانيّ، وداود بْن ملاعب، وغيرهم.

وتفقَّه مدّة، ولم يبرع فِي الفِقْه، لكنْ له محفوظات وبيت وجلالة، فدرّس بالأمينيّة والعصرونيّة بدمشق. وطال عُمُرُه، وعَلَتْ رواياتُه، وأكثَرَ عَنْهُ الطَّلَبة.

روى عَنْهُ: الدّمياطيّ، وابن تَيْميّة، وابن العطّار، وابن الخبّاز، والدّواداريّ، وجماعة.

وتُوُفِّي فِي جُمَادَى الآخرة. وقد أجاز لي جميع مَرْوِيّاته، وهو من أكبر شيوخي، واسمه فِي إجازة ابن عَبْدان المؤرّخة بالمحرّم سنة خمس وتسعين وخمسمائة.

وأجاز ابن كُلَيْب له بخطّه فِي المحرَّم سنة ستٍّ [٢] .

٢٠٣- أَحْمَد بْن مُحَمَّد [٣] بْن عَبْد اللَّه بْن أبي بَكْر.

المحدّث، المُتْقِن، شَرَفُ الدّين، أبو الْعَبَّاس الْمَوْصِلِيّ، النّاسخ، نزيل دمشق.

وُلِدَ سنة اثنتين وستمائة.

وسمع من: أبي عبد الله بن الزّبيديّ، وجماعة.

---

[١] في الأصل بياض. والمستدرك من: معجم شيوخ الذهبي ٥٠، ٥١ رقم ٥٢.
[٢] وممّا يستدرك على المؤلّف- رحمه الله- في حرف الألف:
- السيد أحمد البدوي، وهو أبو العباس أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْنِ أبي بكر القرشي. ولد سنة ست وتسعين وخمسمائة. وعرف بالبدوي لملازمته اللثام. (بدائع الزهور ج ١ ق ١/ ٣٣٥، ٣٣٦) و (شذرات الذهب ٥/ ٣٤٥- ٣٤٧) .
[٣] انظر عن (أحمد بن محمد) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ٦٠ أ، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٧٢، وعقد الجمان (٢) ١٦٩.