وكان يشهد تحت السّاعات، ويَؤم بالمسجد الَّذِي تجاه المسماريّة وإليه نظر السّبع المجاهديّ.
وكان إماما فِي الفِقْه والعربيّة، بصيرا بحلّ «المفصّل» .
وعنه أخذ النَّحْو شيخُنا شَرَفُ الدّين الفَزَاري.
٣٧٩- إبراهيم العلّامة ضياء الدّين محاسن [٣] بن عبد الملك بن علي بن نجا.
أبو طاهر التّنُوخيّ، الحمويّ، ثُمَّ الدّمشقيّ، الحَنْبليّ، الكاتب نجم الدّين.
تُوُفّي بتلّ باشر، مِنْ أعمال حلب.
وسمّعه أبوه مِنْ: ابن طَبَرْزَد حضورا، ومن: الكِنْديّ.
وله شِعْر وأدب.
روى عَنْهُ لنا: ابن الزّرّاد، وغيره.
ومات فِي المحرّم.
[١] انظر عن (أحمد بن أبي علي) في: ذيل الروضتين ٢٠٢، والمنهج الأحمد ٣٨٨، وذيل طبقات الحنابلة ٢/ ٢٦٧، ومختصره ٧٦، وسير أعلام النبلاء ٢٣/ ٣٣٢ دون ترجمة، والمقصد الأرشد، رقم ١٤٥، والدرّ المنضّد ١/ ٤٠٢ رقم ١٠٩٤ وفيه: «أحمد بن علي» ، ومثله في: بغية الوعاة ١/ ٣٤٤ رقم ٦٥٤. ولم يذكره ابن المستوفي في «تاريخ إربل» . [٢] زاد أبو شامة ٢٠٢ «المعروف بالمحلّى» . [٣] انظر عن (إبراهيم بن محاسن) فيه: المنهج الأحمد ٣٨٨، وذيل طبقات الحنابلة ٢/ ٢٦٧، ومختصره ٧٦، والمقصد الأرشد، رقم ٢٣٩، والدرّ المنضّد ١/ ٤٠٢ رقم ١٠٩٣.