ووقت وفاته مات الشّريف ابن غزلان مِن أكابر الشُّرفاء بدمشق ومن رءوس الشّيعة، ودُفِن عند قومه، فرآه بعضُ الأخيار فِي النَّوم فَقَالَ: ما فعل اللَّه بك؟ قَالَ: غُفِر لي ولمن مات فِي ذَلِكَ اليوم ببركة الكمال إِسْحَاق المَعَرّيّ.
رَأَيْت هذا كلّه فِي كرّاس فِيهِ وَفَيَات جماعة، ما أعلم مَن جَمَعَه.
[١] انظر عن (إسحاق بن إبراهيم) في: سير أعلام النبلاء ٢٣/ ٣٠٠، ٣٠١، رقم ٢٠٧، والوافي بالوفيات ٨/ ٣٩٨ رقم ٣٨٣٩، وغاية النهاية ١/ ١٥٥ رقم ٧٢١، وذيل التقييد للفاسي ١/ ٤٧٧، ٤٧٨ رقم ٩٣٢، والدليل الشافي ١/ ١١٥. [٢] وقع في سير أعلام النبلاء ٢٣/ ٣٠١ توفي سنة خمس وخمسين وستمائة.