رَوَى الشَّعْبِيُّ عَنْهُ أَنَّهُ شهد عيدًا بالأنبار فقال: ما لي أراهم لَا يقلّسون [١] كما كَانَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وآله وَسَلَّمَ يقلّس لَهُ [٢] .
وَقَالَ شُعبة، عَن سِماك، عَن عياض قَالَ: لَمَّا نزلت فَسَوْفَ يَأْتِي الله بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ ٥: ٥٤ [٣] قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم «هم قوم أبي موسى»[٤] .
[١] التقليس: ضرب الدف. [٢] ذكره البخاري في تاريخه ٦/ ٢٠ بلفظ «يقلصونه» (بالصاد) ، وأخرجه ابن ماجة في كتاب إقامة الصلاة والسّنّة فيها، من طريق: شريك، عن مغيرة، عن عامر، قال: شهد عياض الأشعريّ عيدا بالأنبار، فقال: ما لي لا أراكم تقلّسون كما كان يقلّس عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم» (باب ١٦٣) رقم (١٣٠٢) . [٣] سورة المائدة- الآية ٥٤. [٤] أخرجه ابن عساكر في تبيين كذب المفتري- ص ٤٩.