كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة ثلاث وأربعين وستمائة - حرف السين - ج: 47 - ص: 164

وأجاز لَهَا: السِّلَفيّ، وخطيب المَوْصِل، وجماعة.

رَوَت الحديث. وحدَّث عَنْهَا: شمس الدّين مُحَمَّد بْن الكمال، والشَّرَف أَحْمَد بْن أَحْمَد الفَرَضيّ، وعائشة بِنْت المجد، وحفيدها القاضي.

وبالإجازة: العماد بْن البالِسيّ.

وكانت صالحة كسائر عجائز الدَّير المبارك.

وتُوُفّيت فِي جمادى الأولى.

١٧٢- سالم بْن عَبْد اللَّه [١] بْن عُبَيْد بْن سَعِيد المالقيّ.

قيّم دار الحديث النُّوريّة، رَجُل صالح.

سَمِعَ من: القَاسِم بْن عساكر، وعمر بْن طبرزَد.

حمل عَنْهُ: الحافظ أَبُو عَبْد اللَّه البِرْزاليّ، والجمال بْن الصّابونيّ.

وأجاز لجماعة.

وتُوُفّي فِي ربيع الأوّل.

١٧٣- سالم بْن عَبْد الرّزّاق [٢] بْن يحيى بْن عُمَر بْن كامل.

سديدُ الدّين العقربائيّ، خطيب عَقْرَبا.

كَانَ فاضلا، يُنشئ الخُطَب.

وُلِدَ سنة تسع وستّين وخمسمائة، وسمع من: أَبِي المعالي بْن صابر، ويحيى بْن محمود الثّقفيّ، وابن صَدَقَة.

روى عَنْهُ: ابن الحُلْوانيّة، وَأَبُو عليّ بْن الخلّال، وَمُحَمَّد بن محمد الكنجي، ومحمد ابن خطيب بيت الآبار.

وحضر عَلَيْهِ ابن البالِسيّ.

تُوُفّي فِي نصف ربيع الأوّل.

---

[١] انظر عن (سالم بن عبد الله) في: ذيل الروضتين ١٧٥.
[٢] انظر عن (سالم بن عبد الرزاق) في: العبر ٥/ ١٧٦، وسير أعلام النبلاء ٢٣/ ١٤٦ دون ترجمة.