تفقّه عَلَى أَبِي الفتح بن المَني الحنبليّ، وعلى المُجيرِ أَبِي القاسم محمودِ بن المبارك البغداديّ، وأَبِي المفَاخرِ النَّوْقانيّ. وتأدّب على أبي الحسن ابن العَصَّار، وغيره.
وكانَ حَنْبليًا فِي أوائل أمرِه ثمّ تحوَّلَ شافعيا. ونابَ فِي القضاءِ عن أَبِي عَبْد اللَّه بن فَضْلان. ثم وَلِيَ تدريس النظاميّة في سنة ستّ وعشرين وستمائة.
[١] الرجل هو: «سليك بن عمرو أو ابن هدبة الغطفانيّ» . الثقات لابن حبان ٣/ ١٧٩. [٢] صحيح. وأخرجه البخاري (٩٣٠) ، ومسلم (٨٧٥) ، وأبو داود (١١١٥) من طرق عن عماد بن زيد، بهذا الإسناد.