كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة خمس وثلاثين وستمائة - [حرف الألف] - ج: 46 - ص: 233

أَبُو عَبْد الله، الأزَجيّ.

ظَهَرَ سماعُه بعد مَوْته من أَبِي الْحُسَيْن عبدِ الحقّ.

وأجازَ لَهُ أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن المُعَمَّر، وجماعةٌ.

ومات فِي أول رجبٍ.

٣٢١- إسماعيلُ بْن عَلِيّ [١] بْن يوسف.

سِراجُ الدّين، أَبُو الطّاهرِ، الحِمْيَريُّ، المَهدَويُّ، الكاتبُ.

قَدِمَ مصر، واشتغلَ، ولَقِيَ أَبَا الخير سلامةَ بْن عَبْد الباقي النَّحْويّ، والنَّسّابة أَبَا عَلِيّ مُحَمَّد بْن أسعد الجوانيّ. ورحلَ إلى بغدادَ وكَتبَ عَلَى ابن البَرَفطي مدّة.

وكَتَبَ عَنْهُ ابن الدُّبَيثيّ أناشيدَ [٢] . وعادَ إلى مصر وانقطع بالقَرَافةِ. كتبتُ عَنْهُ من شعره، قالَه المنذريُّ [٣] . وتُوُفّي فِي ذي القَعْدَةِ.

٣٢٢- الأنجبُ بْن أَبِي السعادات [٤] بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرحمن.

أبو حمد الْبَغْدَادِيّ، الحمّاميّ [٥] ، ويُسمي أيضا مُحَمَّدًا.

قَالَ ابْن النّجار: حدَّث بالكثير، وقَصَدَهُ الغُرباء. وكان سماعه صحيحا.

وكان شيخا لا بأسَ بِهِ، حسنَ الأخلاق، عزيزَ النفس مَعَ فَقْرِه، يلقَى المحدّثين بوجهٍ طَلْقٍ، ويَصْبُر عَلَى طولِ قراءتهم وإبرامِهم.

قلتُ: وُلِد فِي المحرَّم سنة أربع وخمسين وخمسمائة.

---

[١] انظر عن (إسماعيل بن علي) في: ذيل تاريخ مدينة السلام بغداد لابن الدبيثي (باريس ٥٩٢١) ورقة ٢٤٧ أ، والتكملة لوفيات النقلة ٣/ ٤٩٢ رقم ٢٨٣٩، والوافي بالوفيات ٩/ ١٧٠، ١٧١ رقم ٤٠٨٢، والمقفى الكبير ٢/ ١٢٨، ١٢٩ رقم ٧٧٩.
[٢] انظر تاريخه، ورقة ٢٤٧.
[٣] في التكملة ٣/ ٤٩٢.
[٤] انظر عن (الأنجب بن أبي السعادات) في: ذيل تاريخ مدينة السلام بغداد لابن الدبيثي (باريس ٥٩٢١) ورقة ٢٧٤، والمطبوع ١٥/ ١٤٧، والتقييد لابن نقطة ٢١٦ رقم ٢٥٩، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٣٦، والمعين في طبقات المحدّثين ١٩٧ رقم ٢٠٩١، وسير أعلام النبلاء ٢٣/ ١٤، ١٥ رقم ٨، والمختصر المحتاج إليه ١/ ٢٥٧، ٢٥٨، والعبر ٥/ ١٤٢، ودول الإسلام ٢/ ١٠٥، والوافي بالوفيات ٩/ ٤٠٩ رقم ٤٣٣٩، وذيل التقييد ١/ ٤٨٦ رقم ٩٥٢، والنجوم الزاهرة ٦/ ٣٠١، وشذرات الذهب ٥/ ١٧٠.
[٥] بتشديد الميم. (المنذري) .