فَبَلَغ سَعْدًا فَقَالَ: اللَّهمّ اقْطَعْ عَنِّي لِسَانَهُ، فَجَاءَتْ نُشَّابَةٌ، فَأَصَابَتْ فَاهُ، فَخَرَسَ، ثُمَّ قُطِعَتْ يَدُهُ فِي الْقِتَالِ. وَكَانَ فِي جَسَدِ سَعْدٍ قُرُوحٌ، فَأَخْبَرَ الناس بعذره عن القتال [٥] .
[١] أخرجه أحمد في المسند ١/ ١٧٥ و ١٧٦ و ١٧٧ و ١٧٩ و ١٨٠، وأبو داود الطيالسي في مسندة (٢١٧) ، والبخاري في الأذان (٧٥٥) باب وجوب القراءة للإمام والمأموم في الصلوات كلها، و (٧٥٨) و (٧٧٠) باب يطوّل في الأوليين، ويحذف في الأخريين، ومسلم في الصلاة (٤٥٤) باب القراءة في الظهر والعصر، والنسائي ٢/ ٢١٧ باب الركود في الأوليين، وأخرجه أبو داود في الصلاة (٨٠٣) باب تخفيف الأخريين، والنسائي ٢/ ١٧٤ في الصلاة باب الركود في الركعتين الأوليين، وأخرجه الطبراني مختصرا (٢٩٠) ومطوّلا (٣٠٨) ، وابن أبي الدنيا في «مجابي الدعوة» ٤٤، ٤٥ رقم ٣٢. [٢] هي فتنة المختار الثقفي، وستأتي في هذا الكتاب (حوادث سنتي ٦٥ و ٦٧ هـ) . [٣] أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ١ رقم ٣٠٩، والهيثمي في مجمع الزوائد ٩/ ١٥٣، ١٥٤. [٤] في الأصل «البكالي» والتصحيح من (اللباب ١/ ٦٨) حيث قال: البكائي: بفتح الباء وتشديد الكاف.. نسبة إلى البكاء، وهو ربيعة بن عامر بن ربعية. إلخ. [٥] رواه الطبراني في المعجم الكبير ١/ (٣١٠) و (٣١١) ، والهيثمي في المجمع ٩/ ١٥٤.