بالطّريقة. وَكَانَ الحَافِظ السِّلَفيّ يكرمه كثيرا، لِما لأسلافه عَلَيْهِ من الحقوق، ويقدّمه للقراءة عَلَيْهِ مَعَ صغر سنه. وهو من بيت الرئاسة والمعروف، ولهم الْأوقاف والْأحباس. وَهُوَ من وَلَد سُراقة بن مالك بن جُعْشم، رَضِيَ اللَّه عَنْهُ. وَكَانَ أَبُوه قاضي الإسكندرية، وكذلك جَدّه المكين أبو عليّ. وذكر أنّه استقضي من بيتهم بالإسكندرية سبعة قضاة، وكانوا يحكمون بمذهب أهل السُّنة في ذَلِكَ الوَقْت.
قُلْتُ: يعني في الدَّوْلَة العُبيديَّة.
وَرَوَى عَنْهُ أَيْضًا: الشِّهَاب القُوصِيّ، والجلال عيسى بن الحَسَن القاهريّ، وأخوه الرشيد عَبْد اللَّه بن الحَسَن، وآخرون.
وَتُوُفِّي في سابع عشر جُمَادَى الآخرة، بالإسكندرية.
لم ألحق من أصحابه أحدا.
٥٩٣- أَحْمَد بن عَبْد المؤمن [١] بن موسى القَيْسِيّ.