كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة ست عشرة وستمائة - [حرف الألف] - ج: 44 - ص: 283

٣٤٩- إِبْرَاهِيم بْن عَلِيّ [١] بْن إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أغْلَب الخَولانيّ، الْأديب الْأنْدَلُسِيّ.

المعروف بالزّوالي.

سَمِعَ من أَبِي مروان بن قذمان الكثير، ومن أَبِي إِسْحَاق بن قرّة وسمع من أَبِي عَبْد اللَّه بن عَبْد الرَّزَّاق كتاب «الكامل» لابن عديّ.

ذكره الأبّار [٢] ، فقال: عني بالآداب، وشهر بها، وتجوّل كثيرا، وَقَالَ الشعر، وَهُوَ من أهل أشطبة عمل قُرْطُبَة. وَتُوُفِّي بمَرّاكش في آخر سنة ستّ عشرة. وَلَهُ ستّ [٣] وسبعون سنة.

وَرَوَى أَيْضًا عن: أَبِي الحَسَن بن هُذَيْل، وابن النّعمة.

٣٥٠- إبراهيم بن مُحَمَّد بن خلف [٤] بن سوار.

أَبُو إِسْحَاق العَبَّاسيّ [٥] ، السُّلَمِيّ، الْأنْدَلُسِيّ.

من أهل حصن بلفيق. يُعرف بابن الحاجّ.

أخذ القراءات عَن أَبِي مُحَمَّد البسطيّ، وَأَبِي الْقَاسِم بن البراق.

وَرَوَى الحديث عن: أَبِي الحَسَن بن كوثر، وابن عروس، وَعَبْد المنعم الخَزْرَجِي، وجماعة.

قال الأبّار: وكان عالما مشاركا سنّيا، غلب عليه التّصوّف، وكثر من أهل التّصوّف الازدحام عليه، فغرّبه السّلطان عن وطنه. وَتُوُفِّي بمَرّاكُش في جُمَادَى الْأولى. وكانت جنازته مشهودة. وعاش ثلاثا وستّين سنة.

---

[ () ] المنصور، الّذي يورد خبرا فيه أنه توفي يوم الثلاثاء لخمس بقين من شعبان من هذه السنة.
(المقفى ١/ ٦٨١) .
[١] انظر عن (إبراهيم بن علي) في: تكملة الصلة لابن الأبار ١/ ١٦٧ رقم ٢١٢، والوافي بالوفيات ٦/ ٧٠ رقم ٢٥٠٩.
[٢] في التكملة ١/ ١٦٧.
[٣] في المطبوع من تاريخ الإسلام (الطبقة ٦٢) ص ٢٦٢: «ستة» وهو خطأ نحوي.
[٤] انظر عن (إبراهيم بن محمد بن خلف) في: تكملة الصلة لابن الأبار ١/ ١٦٦.
[٥] نسبة إلى العباس بن مرداس رضي الله عنه، كما يفهم من نسبه الّذي ذكره ابن الأبار.