وسمع من: عمّه قاضي القضاة أَبِي الْحَسَن علي بْن أَحْمَد، ومن تجنّي الوهبانية: وَحَدَّثَ.
قَالَ الدُّبَيْثِي [١] : كَانَ عالما بالحُكم، والفرائض، والْأدب، عفيفا، حسن الطّريقة. وليَ قضاء القضاة شرقا وغربا في رمضان سنة ثلاث وستّمائة، وبقي كذلك إلى سنة إحدى عشرة، ثُمَّ عُزل.
قَالَ الشِّهَاب القُوصِيّ: أَخْبَرَنَا، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابن مهديّ الهلاليّ، فذكر
[١] في ذيل تاريخ مدينة السلام (باريس ٥٩٢٢) الورقة ٩١. [٢] في التكملة ٢/ الترجمة ١٦٣٥. [٣] في ذيل الروضتين ١١٠. [٤] ويلقب عز الدين أيضا، انظر تلخيص مجمع الآداب لابن الفوطي ج ٤ ق ١/ ١٨١ رقم ٢١٩. [٥] انظر عن (عبد الله بن أبي بكر) في: مرآة الزمان ج ٨ ق ٢/ ٥٩٤، والتكملة لوفيات النقلة ٢/ ٤٣٧، ٤٣٨ رقم ١٦١٣، وذيل الروضتين ١١٠، والعبر ٥/ ٥٦، والوافي بالوفيات ١٧/ ٢٥١، ٢٥٢ رقم ٢٣٧، والبداية والنهاية ١٣/ ٨١، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ٢/ ٣٨٤، ٣٨٥ رقم ٣٥٣، وعقد الجمان ١٧/ ورقة ٣٨٩، وشذرات الذهب ٥/ ٦٣، والدارس ١/ ٢٦٧- ٢٧٦.