كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة اثنتي عشرة وستمائة - [حرف الألف] - ج: 44 - ص: 96

وسمع من: أبي الوقت، وهبة الله ابن الشِّبْلِي.

وَتُوُفِّي بدمشق في المحرَّم.

رَوَى عَنْهُ ابن النَّجَّار، وَقَالَ: كَانَ شيخا مُتيقِّظًا، (وابن نُقطة. وَأَبُوه من تلامذة ابن عقيل) [١] ، مات سنة أربعٍ وخمسين.

٦٢- أَحْمَد بن مكّيّ [٢] .

القاضي جمال الدّين أَبُو المجد الإسكندرانيّ، المُعَدَّل، الفقيه المالكيّ.

كَانَ فقيها عالما، وقوُرًا، نزها، عارفا بالكلام والمُناظرة، وولي ديوان الصَّعيد مُدَّة. وَلَهُ سماعٌ من السِّلَفيّ.

قَالَ الزّكيّ المُنذريّ: اجتمعتُ بِهِ مرّات وما علمته حَدَّثَ. وَتُوُفِّي بالقاهرة في سابع عشر رجب.

٦٣- أَحْمَد بن يَحْيَى [٣] بن بركة بن محفوظ.

أَبُو العَبَّاس ابن الدّبيقيّ، البَغْدَادِيّ، البَزَّاز، الصُّوفِيّ.

وُلد سنة ثمانٍ وعشرين وخمسمائة.

وَسَمِعَ من: القاضي أَبِي بَكْر الْأَنْصَارِيّ، وَأَبِي منصور الشَّيْبَانِيّ، والحافظ عَبْد الوَهَّاب الْأَنْمَاطِي، وَأَبِي الفتح الكروخيّ، وأحمد بن عليّ ابن الْأشقر، وجماعة.

قَالَ الدُّبَيْثِي [٤] : وأفْسَدَ أكثرَ سماعاته بإدخاله فيها ما لم يسمعه، وألحق اسمهُ في مواضع.

---

[١] ما بين القوسين إضافة من هامش الأصل وابن عقيل هو: علي بن عقيل صاحب كتاب الفنون.
[٢] انظر عن (أحمد بن مكي) في: التكملة لوفيات النقلة ٢/ ٣٣٨ رقم ١٤١٠.
[٣] انظر عن (أحمد بن يحيى) في: التقييد لابن نقطة ١٨٥، ١٨٦ رقم ٢١٠، وإكمال الإكمال، له (الظاهرية) ورقة ٦٣، وذيل تاريخ بغداد لابن الدبيثي ١٥/ ١٢٩، والتكملة لوفيات النقلة ٢/ ٣٣٠ رقم ١٣٩٣، والمختصر المحتاج إليه ١/ ٢٢٧، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٢٠، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٥٢، والعبر ٥/ ٤٠، وميزان الاعتدال ١/ ١٦٣ رقم ٦٥٨، وسير أعلام النبلاء ٢٢/ ٧٤، والمغني في الضعفاء ١/ ٦٢ رقم ٤٨٧، ولسان الميزان ١/ ٣٢٢ رقم ٩٧٨، والنجوم الزاهرة ٦/ ٢١٤، وشذرات الذهب ٥/ ٤٩.
[٤] في ذيل تاريخ بغداد ٥/ ١٢٩.