وأبو الربيع بن سالم، وسكت عن الثّالث. فيرونه عنى نفسه. قُلْتُ [١] : ولم يكن أَبُو الْقَاسِم المَلّاحي بدونهم. وَكَانَ ابن القُرْطُبيّ كريمَ الخلال، مُحبّبًا إلى النَّاس، مُعَظّمًا في نفوس الخاصّة والعامَّة. أخذَ النَّاس عَنْهُ وانتفعوا بِهِ، وفاتني أن ألقاه.
تُوُفِّي بمالقة في ربيع الآخر. ووُلد سنة ستٍّ أَوْ ثمان وخمسين وخمسمائة، رحمه اللَّه.