قَالَ الشّهابُ القُوصيّ- وهو ممّن روى عَنْهُ-: كان مبتكرا للمعاني بثاقب فِكره، آخذا لمجامع القلوب بحلاوة شِعره.
وذكره ابن خلّكان [١] ، فقال: هبة الله ابن القاضي الرشيد أبي الفضل جعفر ابن المعتمد سَناء المُلك مُحَمَّد بْن هبة الله بْن مُحَمَّد السَّعديّ. كَانَ أحدَ الرؤساء النُّبلاء، وكان كثير التّخصّص والتّنعّم، وافر السّعادة، محفوظا من الدّنيا، لَهُ رسائلُ دائرة بينَه وبينَ القاضي الفاضل، وهو القائل في الفاضل: