سمع: أَبَا القاسم بْن الحُصَيْن، وأبا بَكْر الأنصاريّ، وجماعة.
وعنه: الدُّبيثيّ، وابن خليل.
وتُوُفّي فِي جُمادى الآخرة وله ستٌّ وسبعون سنة.
ويقال له ابن ملّاح الشّطّ كما يُقَالُ لعبد الرَّحْمَن بْن أَبِي الكَرَم الآتي سنة سبْعٍ وتسعين.
٧٩- عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي الفضائل نصر اللَّه [٣] بْن مُوسَى بْن نصر بْن شبزق [٤] .
[١] ومن شعره وقد أنشد لابن الجوائز الواسطي: دع الناس طرّا واصرف الودّ عنهم ... إذا كنت في أخلاقهم لا تسامح ولا تبغ من دهر تكاثف رنقه ... صفاء بنيه والطباع جوانح فشيئان معدومان في الأرض: درهم ... حلال، وخلّ في الحقيقة ناصح وقال ابن النجار: كان شيخا صدوقا لا بأس به، عسرا في الرواية. وقال ابن نقطة: وكان صحيح السماع من بيت الحديث، سمع من الحفّاظ. [٢] انظر عن (عبد الرحمن بن سعود) في: المختصر المحتاج إليه ٢/ ١٩٨، ١٩٩ رقم ٨٥٠. [٣] انظر عن (عبد الرحمن بن أبي الفضائل) في: التكملة لوفيات النقلة ١/ ٢٣٩، ٢٤٠ رقم ٣٠٦، وتاريخ ابن الدبيثي (باريس ٥٩٢٢) ورقة ١٢٨. [٤] شبزق: بكسر الشين المعجمة وسكون الباء الموحّدة وكسر الزاي، وآخره قاف.