وأضرَّ فِي آخر عمره وَهُوَ قاض، فصنَّف جزءا فِي «جواز قضاء الأعمى» ، وَهُوَ خلاف مذهبه. وَفِي المسألة وَجْهان، والجواز أقوى، لأنّ الأعمى أجود حالا منَ الأصمّ والأعجميّ الَّذِي يتعرَّف الأمور بترجمان.
وَقَدْ كَانَ وُلّي القضاء قبل شرف الدّين القاضي ضياء الدّين ابن
[١] في طبقات ابن الصلاح ١/ ٥١٣: «صفوة المذهب في تهذيب نهاية المطلب» في نحو ثماني مجلّدات، وقفت على شيء منه، فوجدته قد استدرك على الإمام أشياء لم أرتض ما وقع له فيها. [٢] في الأصل: «ومختصرا» .