وكان فقيها مشاوَرًا، أديبا، بارعا، عالِمًا بالشُّروِط.
رَوَى عَنْهُ: طَلْحَةُ بْن يعقوب، وأَبُو القاسم بْن بَقِيّ، وأَبُو القاسم البرّاق.
وعاش ثمانيا وسبعين سنة.
[١] ورّخه فيها ابن نقطة في (التقييد ٤٨٧) . وله قصيدة مدح بها القاضي الفاضل، منها: فما لي من مولى ومول وموئل ... ومال ومأمول سواكم وعاصم وقال ابن السمعاني: قرأت عليه ثلاثة أجزاء، انتقاها له حموه الحافظ إسماعيل، فيها عن ابن عمّ جدّه الرئيس الثقفي، وأبي نصر السمسار، وأبي القاسم بن بيان الرزاز، وكان حريصا على طلب الحديث وجمعه، وحصّل الكتب الكبار. (سير أعلام النبلاء ٢١/ ١٣٥) .