روى عَنْهُ: عَبْد الملك بْن أَبِي مُحَمَّد البَرَدانيّ.
وكان ديِّنًا حسن الطّريقة، يكنّى أبا المعالي.
قال ابن النّجّار [٤] : سَمِعْتُ جارنا أَبَا الْحَسَن بْن ملاعب يَقُولُ: كَانَ القاضي عَبْد الملك يخرج من دار والده بالطَّيْلسان والوُكلاء والركابيَّة بين يديه وهُوَ راكب، فإذا نزل ودخل ذهب الجماعة. ثُمَّ خرج هُوَ فِي ثيابٍ قصيرة وعِمامة لطيفة، والسَّجّاد عَلَى كتِفه، فيأتي مسجده بالسّوق، فيؤذّن ويقيم.
[١] انظر عن (عبد الصمد بن محمد) في: تلخيص مجمع الآداب ج ٤ ق ٢/ ٨٠١ رقم ٣٠٨٠، والمختصر المحتاج إليه ٣/ ٧٨، ٧٩ رقم ٨٩٣. [٢] وقال ابن الفوطي: أقام مدّة طويلة يتقدّم على جميع الهاشميّين في موكب الخليفة، ثم ترك التردّد إلى دار الخلافة، وانقطع في رباط له بباب قطفتا واهتمّ بالعبادة والخلوة. (تلخيص المجمع) . وقال ابن الدّبيثي: كان كثير التعقيد، صحيح السماع. (المختصر) . [٣] انظر عن (عبد الملك بن روح) في: معجم البلدان ٢/ ٢٣١، والمختصر المحتاج إليه ٣/ ٣١ رقم ٧٩٤، وذيل تاريخ بغداد لابن النجار ١/ ٤١- ٤٧ رقم ١٩. [٤] في ذيل تاريخ بغداد ١/ ٤٦، ٤٧.