وكان متقنا للقراءات، والتّفسير، والكلام، يغلب عَلَيْهِ علم اللّغة.
حدَّث عَنْهُ: أَبُو ذَرّ الخُشَنيّ، وأبو الْخَطَّاب بْن واجب، وأبو عَبْد اللَّه الأندرشيّ.
ورّخه الأبّار [٣] .
[١] انظر عن (أحمد بن محمد بن أحمد الأصبهاني) في: جزء فيه وفيات جماعة من المحدّثين ٩٤ رقم ٢٠١، وتكملة الإكمال لابن نقطة ٤/ ٢٦٥ و ٦٧٥ رقم ٤٤٩٦ و ٥٠٢٤. [٢] انظر عن (أحمد بن محمد بن محمد) في: تكملة الصلة لابن الأبّار ١/ ٧٠، وجذوة الاقتباس ٥٧، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة ج ١ ق ٢/ ٤٨١- ٤٨٣ رقم ٧٤٠، وغاية النهاية ١/ ١٣٦، وبغية الوعاة ١/ ٣٨٢ رقم ٧٤٠. [٣] في التكملة ١/ ٧٠. وقال المراكشي: وكان مقرئا مجوّدا حسن القيام على تفسير القرآن، محدّثا، راوية، مكثرا، فقيها، عارفا بأصول الفقه وعلم الكلام، حسن المشاركة في كثير من فنون العلم، يغلب عليه حفظ اللغة والآداب، مقدّما في كلّ ما ينتحله، موفور الحظ من علم العربية، يقرض يسيرا من الشعر، كتب بخطّه النبيل كثيرا وجوّد ضبطه، واستقضي ببلده فيما قال أبو العباس بن يوسف بن فرتون ولم يقله غيره، والمعروف أنه ولي الصلاة والخطبة بجامعه. وكان مشكور الأحوال كلها. وتوفي ببلده في العشر الآخر من جمادى الأولى سنة اثنتين وخمسمائة (!) ابن ثلاث وثمانين سنة. (الذيل والتكملة) . أقول: هكذا وقع في المطبوع أن وفاته سنة ٥٠٢، وهو غلط أو وهم أو سقط من