[١] قال ابن الدبيثي في أصل كتابه: «من البيت المشهور بالقضاء والولاية والتقدّم. قدم بغداد واستوطنها إلى حين وفاته وولي القضاء بها مطلقا في يوم الخميس ثامن عشر صفر سنة ست وخمسين وخمسمائة مع قاضي القضاة ابن البركات جعفر بن عبد الواحد ابن الثقفي، وأسكن بدار بباب العامة من دار الخلافة، وكان يجلس للحكم بباب النوبي المحروس. وفي شهر ربيع الآخر من السنة تقدّم إلى الشهود بمدينة السلام أن يحضروا مجلسه ويشهدوا عنده وعليه فيما يسجّله، وأذن له أن يسجّل عن الإمام المستنجد باللَّه، فحضر الشهود عنده وسمع البيّنة يوم الأربعاء سابع عشري الشهر المذكور، وهو أول مجلس أثبت فيه بدعوى الوكلاء المثبتين على المديرين وقد سمع الحديث بالموصل. [٢] انظر عن (حمزة بن أحمد) في: تاريخ دمشق، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ٧/ ٢٥٧ رقم ٢٣٩، العبر ٤/ ١٦٢، وسير أعلام النبلاء ٢٠/ ٣٩٢، ٣٩٣ رقم ٢٦٦، والمعين في طبقات المحدّثين ١٦٧ رقم ١٧٩٥، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٢٩، والنجوم الزاهرة ٥/ ٣٦٢، وشذرات الذهب ٤/ ١٧٨، وتهذيب تاريخ دمشق ٤/ ٤٤٢. [٣] في الأصل: «كردوس» والتصحيح من المصادر. [٤] تاريخ دمشق. [٥] في تاريخ دمشق.