وله أشعار كثيرة فِي أهل البيت تدلّ على تشيّعه، وسوء مذهبه [١٠] ، حَتَّى قال الشّريف الجوانيّ: كان فِي نصر المذهب كالسّكَّة المُحْمَاة، لا يفرى فرِيَّة، ولا يُبارَى عَبْقَريَّة، وكان يجمع العلماء من الطّوائف، ويناظرهم على الإمامة.
قلت: وكان يرى القَدَر، وصنَّف كتابا سمّاه:«الاعتماد فِي الرّدّ على أهل العناد» يقرّر فِيه قواعد الرّفْض، وتعظيم بني عبيد [١١] .
[١] انظر كتابه «النكت العصرية في أخبار الوزارة المصرية» . [٢] في المغرب: «الفترات» . [٣] في ديوان ابن رزّيك، وخريدة القصر: «سيفي» ، والمثبت يتفق مع: المغرب في حلى المغرب. [٤] في المغرب: «إذ كتب» . [٥] في المغرب: «بخدّه» . [٦] في المغرب: «في ورده» . [٧] في المغرب: «لاح» . [٨] في الديوان، والخريدة: «نفضت» . [٩] ديوان ابن رزّيك ٧٤، خريدة القصر (شعراء مصر) ١/ ١٧٧، وفيات الأعيان ٢/ ٥٢٦، ٥٢٧، والمغرب في حلى المغرب ٢١٩، ٢٢٠. [١٠] المغرب: ٢٢٢. [١١] زاد المؤلّف- رحمه الله- في (سير أعلام النبلاء ٢٠/ ٣٩٩) : «ولقد قال لعليّ بن الزّبد لما ضجّت الغوغاء يوم خلافة العاضد وهو حدث: يا عليّ، ترى هؤلاء القوّادين دعاة الإسماعيلية يقولون: ما يموت الإمام حتى ينصّها في آخر، وما علموا أني من ساعة كنت أستعرض لهم خليفة كما أستعرض الغنم!» .