روى عَنْهُ: ابن السَّمْعانيّ وقال: له معرفة: بالأدب والشَّعْر [٢] ، قال لي إنّه ولد سنة سبع وسبعين وأربعمائة.
وكان شيخا صالحا، له أصُول ببعض ما سمع.
وقال ابن النّجّار: صنَّف كتاب «سرعة الجواب»[٣] أتى فِيهِ بكلّ مليح.
وقال أبو الفرج بن الجوزي [٤] : كان فيه لُطْف وظُرْف. جمع مسيرة المسترشد، وسيرة المقتفي [٥] .
وتُوُفيّ فِي جُمادى الآخرة [٦] .
قلت: وكان يلقّب بهاء الشَّرَف.
روى عَنْهُ: عَبْد المغيث بْن زُهَير، وعبد اللَّه بْن عُمَر بْن اللَّتّيّ، وغيرهما [٧] .
[١] انظر عن (الحسن بن جعفر) في: المنتظم ١٠/ ١٩١ رقم ٢٨٠ (١٨/ ١٣٧ رقم ٤٢٣١) ، والعبر ٤/ ١٥٥، وسير أعلام النبلاء ٢٠/ ٣٨٧، ٣٨٨، رقم ٢٦١، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٢٨، ومرآة الجنان ٣/ ٣٠٧، والوافي بالوفيات ١١/ ٤١٤، وعيون التواريخ ١٢/ ٥٢٠، وذيل طبقات الحنابلة ١/ ٢٣٣- ٢٣٦، رقم ١٢٠، وفيه: «الحسين» ، وشذرات الذهب ٤/ ١٧١، وهدية العارفين ١/ ٢٧٨. [٢] الذيل على طبقات الحنابلة ١/ ٢٣٣. [٣] اسمه الكامل: «سرعة الجواب ومداعبة الأحباب» . (الذيل على طبقات الحنابلة ١/ ٢٣٣) . [٤] في المنتظم. [٥] وجمع لنفسه مشيخة. [٦] هكذا ورّخه ابن الجوزي. أما ابن القطيعي فقال إنه توفي ليلة الاثنين لخمس عشرة ليلة مضت من جمادى الأولى من السنة المذكورة. [٧] وقال ابن رجب: وكان يؤمّ في مسجد ابن الثعلبي الزاهد. وقال ابن النجار: وكان أديبا فاضلا، يقول الشعر، ويروي الحكايات والنوادر. وكان صالحا، متديّنا، صدوقا. ومن شعره مما كتبه في بعض الأجايز: